الإفراج عن سعودي بعد يومين من خطفه في بيروت
الإفراج عن سعودي بعد يومين من خطفه في بيروت
أعلن الجيش اللبناني في بيان، الثلاثاء، أنه حرّر مواطنًا سعوديًا في "عملية نوعية" عند الحدود اللبنانية السورية، بعد يومين من خطفه في بيروت.
وكان المواطن السعودي قد اختُطف الأحد من قبل مجهولين بثياب عناصر أمن بسيارة رباعية الدفع عند واجهة بيروت البحرية حيث كان في أحد المطاعم، وفق ما أفاد مصدر أمني بارز الاثنين، وفق وكالة فرانس برس.
وقال الجيش اللبناني الثلاثاء على تويتر "تمكنت دورية من مديرية المخابرات من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية".
وأشار إلى توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف.
ونوّه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في بيان بـ"الجهد الكبير" الذي بذله الجيش للإفراج عن المخطوف، وأكد الحرص "على عودة جميع الإخوة العرب إلى لبنان ومنع أي تهديد يطولهم، إضافة إلى منع استخدام الأراضي اللبنانية منطلقاً لأي عمل يهدد أمن الدول العربية وسلامتها".
وكانت قناة الإخبارية السعودية قد ذكرت الاثنين، أن المواطن السعودي يعمل لحساب الخطوط الجوية السعودية، وطلب الخاطفون فدية مالية تقدر بـ400 ألف دولار، أي مليون ونصف مليون ريال سعودي.
وفي بيان بثته عبر تويتر، قالت السفارة السعودية في بيروت إنها تلقت "بلاغًا من ذوي أحد المواطنين الذي فقد الاتصال به فجر يوم الأحد".
وأشارت إلى أنها على تواصل مع السلطات الأمنية اللبنانية "على أعلى المستويات لكشف ملابسات اختفاء المواطن".
مع أن الحادث ليس الأول من نوعه، نادراً ما شهد لبنان في السنوات الأخيرة عمليات خطف لرعايا عرب أو أجانب.
وتعود آخر عملية خطف كهذه إلى يوليو 2022، حين اختطف سعودي لدى وصوله إلى مطار بيروت.
في أبريل 2022، عاد السفير السعودي وليد البخاري إلى بيروت، بعد خمسة أشهر ونيّف على استدعائه إلى الرياض إثر أزمة دبلوماسية حادة بين لبنان ودول خليجية، خصوصا بسبب تنامي نفوذ حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد والمدعومة من طهران.